وكالة أنباء الحوزة - وقال سماحته: " لقد خلق الله سبحانه، الناس على فطرةٍ سليمة، وفي أحسن تقويم وإن الصالحين اليوم اكثر عدداً وعدّة من ذي قبل، ولكن عليهم أن يكونوا اكثر فاعلية ونشاطاً، كما على جميع ابناء المجتمع وبلا استثناء، أن يكونوا وسيلة للصلاح والاصلاح وقد قال ربنا سبحانه: [كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِٱلمَعرُوفِ وَ تَنهَونَ عَنِ ٱلمُنكَرِ وَ تُؤمِنُونَ باللَّه].
وحذّر آية الله المدرسي، الأغلبية الصالحة من التكاسل والأختلاف، وأن يقعوا فريسةً لمؤامرات الفاسدين الذين يحاولون ضرب بعضهم ببعض، وعليهم أن يتزودوا بالبصيرة الكافية للتحصن من ذلك، مبيّناً أن من اقوى اسلحة الموسوسين في صدور الناس من الجنة والناس، هو القاء الفتنة بين الناس، وعلينا ان نستعيذ بالله منهم ومن تلك الفتن، ولذلك فمن الضروري أن يكون هدى الله والدين المتمثل في الوحي وفي السنة الشريفة، مشعلاً لمعرفة الحق وكهفاً آمناً لمواجهة تداعيات الدعايات المغرضة والتهم الرخيصة التي يلفقها الفاسدون ضد المصلحين.